|
كتاب
سيرة ابن اسحق
المسمى
بـ"كتاب المبتدأ والمبعث والمغازى" ومصنفه هو محمد ابن إسحاق بن يسار
بن خيار – وقيل ابن يسار بن كوتان مولى آل قيس بن مخرمة بن المطلب بن
عبد مناف ولد بالمدينة عام 85هـ وقال الخطيب البغدادى إن محمد بن
إسحاق رأى أنس بن مالك
وسيرة محمد ابن إسحاق تعتبر من أصح المراجع وأثبنها عن حياة الرسول الكريم منقذ البشرية من العبودية الفكرية والروحية والسياسية ويعتبر هذا السفر من سيرة أبن إسحق إحياء للتراث العربى الذى تطلعت إليه نفوس العلماء والباحثين عندما عثر على قطع منه بخزانة جامعة القرويين بفاس بعد ما كان يظن إن هذا الكتاب فقد بأكمله ووقع اليأس من العثور على شئ منه. وله صيت عظيم فى كل عصر فى مشارق الأرض ومغاربها ولكن لما هذب ابن هشام هذا الكتاب تحت أسم "سيرة رسول الله" فاق الأول صيتا وأعتنى الناس بهذا الأخير وأهملوا كتاب ابن إسحق فلم يهتم الناقلون بنقله حتى كاد لا يوجد منه نسخة واحدة فى العالم وقد عثر أخيراً على قطع من أصل كتاب أبن إسحق.
فهذا كتاب فى
سيرة
نبى الإسلام
وقد بذل المحقق جهدا فى إخراج هذه الطبعة وفى التصحيح والمراجعة مع صعوبة هذا العمل لوجوده خارج المغرب واحتاج إلى مكتبات متعددة و زمناً طويلاً. |
||