|
دلائل النبوة
للحافظ أبى نعيم الأصبهانى وهو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أسحق بن
موسى بن مهران المهرانى الأصبهانى، وهو رجل حاد الذكاء متوقد الذهن
صبور على العلم، تميز منذ كان سنه لم يتجاوز 8 سنوات، فجالس العلماء
صبيا وذاع صيته بينهم، وأجازوا له التحدث والتدريس منذ كان عمره 6
سنوات كما ذكر الحافظ الذهبى، وكان دائبا على العلم متلذذا به، حتى قيل
عنه أنه كان من أكابر العلماء وأطلق عليه الحافظ الكبير ولم يبذه أحد،
ويقول عنه ابن مردويه أنه كان محدث عصره بلا منازع، وكان أشعرى المذهب،
وقد أقبل بشدة على مجالسة الكبار، وكان له تلاميذ كثيرون مثل الخطيب
البغدادى وأبو صالح المؤذن وأبوبكر العطار وغيرهم، ومن مؤلفاته: كتاب
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الذى تضمن أعلام المحققين من المتصوفة
وأئمتهم وطبقاتهم من قرن الصحابة والتابعين، وكتاب دلائل النبوة جمع
فيه ما تفرق من الأحاديث فى نبوة سيدنا محمد
والمحقق له آراء نقلها عن الحافظ الكبير الأصبهانى، برغم شكره فيه وفى قدراته، وهى لا تعنينا وما يعنينا هو الكتاب نفسه. |
||